عاجل 🚨

هذه المحافظات تخصص مساحة 4 الاف دونم لتوزيعها لشريحة الكوادر التعليمية والتربوية


أعلنت محافظة ذي قار عن تخصيص مساحة تُقدّر بـ 4,000 دونم من الأراضي لتوزيعها على شريحة الكوادر التعليمية والتربوية في المحافظة، في خطوة تهدف إلى دعم هذه الفئة المهمة من المجتمع، وتوفير الاستقرار السكني لهم، تقديراً لجهودهم في بناء الأجيال وتطوير العملية التعليمية.

تفاصيل المبادرة وأهدافها

بحسب ما أعلنته الحكومة المحلية في ذي قار، فإن هذه المبادرة تأتي ضمن برنامج أوسع لتوزيع قطع الأراضي على مستحقيها من مختلف شرائح المجتمع، مع إعطاء أولوية للكادر التعليمي والتربوي، الذين يشكلون ركيزة أساسية في التنمية البشرية والاجتماعية.

وتم اختيار الأراضي المخصصة بعناية لتكون ضمن مناطق قابلة للتخديم مستقبلاً، بما يضمن إمكانية تطويرها وتحويلها إلى أحياء سكنية متكاملة.

إنصاف الكفاءات ودعم الاستقرار الوظيفي

أكد المسؤولون في المحافظة أن هذه الخطوة تمثل "ردّ الجميل" لشريحة ظلت لفترة طويلة محرومة من فرص التملك والاستقرار السكني، رغم دورها الحيوي في النهوض بالمجتمع. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز استقرار المعلمين والتربويين في مواقع عملهم، مما ينعكس إيجاباً على الأداء التربوي والتعليمي في المدارس والمؤسسات التعليمية.

التحديات المتوقعة وآفاق التنفيذ

على الرغم من الإشادة الواسعة بالمبادرة، إلا أن هناك تساؤلات حول آليات التوزيع وضمان العدالة والشفافية في منح الأراضي، بالإضافة إلى ضرورة توفير البنى التحتية والخدمات الأساسية في المناطق المستهدفة.

وقد شددت الجهات المعنية على أن آليات التوزيع ستكون بإشراف لجان مختصة وبحسب ضوابط محددة لضمان وصول الأراضي إلى مستحقيها الفعليين دون تدخلات غير قانونية أو مجاملات سياسية.

ردود فعل المجتمع التربوي

لاقى القرار ترحيباً واسعاً من قبل المعلمين والمعلمات في ذي قار، الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه المبادرة، معتبرين إياها خطوة إيجابية باتجاه تحسين ظروفهم المعيشية والمهنية، كما طالب البعض بتوسيع المبادرة لتشمل شرائح أخرى داخل المؤسسة التربوية، كالموظفين والإداريين.

تُعد خطوة تخصيص 4 آلاف دونم من الأراضي للكوادر التعليمية في محافظة ذي قار بادرة مهمة تحمل في طياتها أبعاداً إنسانية ومجتمعية وتنموية. وإذا ما تم تنفيذها بشفافية ووفق آليات مدروسة، فقد تكون نموذجاً يُحتذى به في باقي المحافظات العراقية لتكريم الكفاءات الوطنية وتحفيزها على العطاء.


هل ترغب أن

 أجهّز هذا المقال بصيغة ملف Word أو PDF؟


تعليقات