عاجل 🚨

العمل تقرر إطفاء ديون ذوي شهداء الحشد الشعبي من المشمولين بالإعانة في العراق

في خطوة إنسانية تعبّر عن الامتنان لتضحيات الشهداء ودعمًا لعائلاتهم، أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق عن قرار بإطفاء الديون المترتبة على ذوي شهداء الحشد الشعبي، ممن هم مشمولون بالإعانة الاجتماعية. يأتي هذا القرار استجابة للمطالبات المتكررة بإنصاف هذه الفئة التي قدمت أبناءها دفاعًا عن الوطن.

خلفية القرار 

شهد العراق في السنوات الأخيرة تحديات أمنية كبيرة، وكان للحشد الشعبي دور محوري في الدفاع عن البلاد، وقدّم تضحيات كبيرة تمثلت في آلاف الشهداء. وبسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وجد الكثير من ذوي الشهداء أنفسهم ضمن فئات الرعاية الاجتماعية، ويترتب على بعضهم التزامات مالية تجاه الدولة، خصوصًا ممن استلموا إعانات بشكل غير مكتمل الإجراءات أو بحسن نية.

تفاصيل قرار وزارة العمل

أعلنت الوزارة أن القرار يشمل:

إطفاء جميع المبالغ المترتبة على ذوي الشهداء من الحشد الشعبي المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية.

  • إلغاء المطالبات المالية بحقوق الإعانة السابقة التي صرفت لهم.
  • تسهيل الإجراءات القانونية والإدارية لإغلاق ملفات المديونية بحقهم.
  • ويهدف القرار إلى رفع العبء المالي والمعنوي عن عائلات الشهداء وتثمينًا لما قدموه.

مبررات القرار الذي تم اتاخده 

يرتكز القرار على عدة اعتبارات:

  • البعد الإنساني: عائلات الشهداء تحملت فقدان المعيل الأساسي، ما يبرر الدعم الحكومي الكامل.
  • الاعتراف بالتضحيات: إلغاء الديون هو بمثابة شكر رمزي لذوي الشهداء على ما قدمه أبناؤهم.
  • العدالة الاجتماعية: مقارنة بغيرهم من المستفيدين، فإن ذوي الشهداء لهم وضع خاص يستوجب معاملة استثنائية.

ردود الأفعال حول هذا القرار 

قوبل القرار بترحيب واسع في الأوساط الشعبية والسياسية، واعتُبر خطوة إيجابية في طريق تعزيز الثقة بين الدولة والمواطنين، خاصة فئات الشهداء والجرحى. كما دعا البعض إلى توسيع القرار ليشمل ذوي الشهداء من القوات الأمنية الأخرى.

دعوات لمزيد من الدعم

رغم أهمية القرار، إلا أن الكثير من الأصوات طالبت بأن لا يقتصر الدعم على إطفاء الديون فقط، بل أن يشمل:

  • فرص تشغيل لأبناء الشهداء.
  • تخصيص سكن ملائم لهم.
  • ضمان تعليم مجاني ورعاية صحية دائمة.

قرار وزارة العمل بإطفاء ديون ذوي شهداء الحشد الشعبي هو خطوة وطنية تستحق التقدير، ويعكس تقدير الدولة لتضحيات من دافعوا عن أرضها. ومع ذلك، تبقى الحاجة ماسة إلى سياسات مستدامة تضمن كرامة ذوي الشهداء وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية.

تعليقات