عاجل 🚨

أسماء الأوائل وحملة الشهادات العليا – الوجبة الأولى في العراق


في خطوة طال انتظارها من قبل آلاف الخريجين، أعلنت الجهات الرسمية في العراق عن إطلاق الوجبة الأولى من أسماء الأوائل وحملة الشهادات العليا. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة للاعتراف بالكفاءات العلمية ودعم المسيرة التعليمية في البلاد.

أهمية الإعلان عن الوجبة الأولى

يُعد هذا الإعلان إنجازًا مهمًا، ليس فقط على مستوى الأفراد المشمولين، بل على مستوى السياسات التعليمية والوظيفية في العراق. إذ طالما نادى الخريجون الأوائل وحملة الشهادات العليا بتفعيل قانون تعيينهم، تقديرًا لتفوقهم العلمي وخدمتهم المرتقبة للبلاد.

الجهات المشرفة على إطلاق الأسماء

تم الإعلان عن هذه الوجبة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة المالية وديوان الخدمة الاتحادي، ضمن آلية تنظيمية تهدف إلى إدخال هذه الطاقات في مؤسسات الدولة بطريقة مدروسة وعادلة.

عدد المشمولين في الوجبة الأولى

بحسب المصادر الرسمية، بلغ عدد المشمولين في الوجبة الأولى آلاف الأسماء من خريجي الجامعات العراقية، موزعين بين:

  • الأوائل على الكليات والمعاهد للسنوات السابقة.
  • حملة شهادة الماجستير والدكتوراه في التخصصات المختلفة.

آلية الفرز والتدقيق

تم اعتماد معايير دقيقة في اختيار المشمولين، منها:

  • ترتيب الخريج ضمن الأوائل في كليته أو معهده.
  • سنة التخرج.
  • دقة البيانات المقدمة ومطابقتها للسجلات الجامعية.
  • عدم وجود ازدواج وظيفي أو تعيين مسبق.

ردود الفعل على الإعلان

لاقى هذا الإعلان ترحيبًا واسعًا بين الخريجين وعائلاتهم، واعتُبر بداية حقيقية لإنصافهم بعد سنوات من الانتظار. كما طالب البعض بالإسراع في إطلاق الوجبات التالية لتشمل الجميع.

خطوات ما بعد إعلان الأسماء

بعد الإعلان، ستُفتح بوابة إلكترونية لتحديث البيانات واستكمال الإجراءات، تليها مرحلة إصدار أوامر التعيين وتوزيع المشمولين على الوزارات والمؤسسات الحكومية بحسب الحاجة والتخصص.

رغم الأجواء الإيجابية، تواجه العملية عدة تحديات، منها:

  • الزخم الكبير من الخريجين مقابل قلة الدرجات الوظيفية.
  • التنسيق بين الوزارات المختلفة لتوزيع الأسماء.
  • الضغوط السياسية والإدارية التي قد تؤخر تنفيذ الإجراءات.


إعلان أسماء الأوائل وحملة الشهادات العليا – الوجبة الأولى يمثل خطوة نوعية نحو دعم الكفاءات العلمية في العراق، وهو أمل جديد للخريجين بأن مسيرتهم الأكاديمية لم تذهب سدى. ويبقى الأمل معقودًا على الجهات المعنية في الاستمرار بهذه المبادرة حتى شمول الجميع.


تعليقات