عاجل 🚨

آلية تشغيل المولدات الأهلية للشهر التاسع (أيلو 2025)


مع استمرار أزمة الطاقة الكهربائية في العراق، تظل المولدات الأهلية الحل البديل والأساسي لتوفير الكهرباء للمواطنين، خاصة خلال فترات الانقطاع المتكررة من الشبكة الوطنية. وكما في كل شهر، تعلن المحافظات العراقية آلية تشغيل المولدات الأهلية بناءً على توجيهات وزارة الكهرباء والسلطات المحلية، لضمان العدالة في التوزيع وتخفيف العبء عن المواطنين.

تعليمات وزارة الكهرباء بخصوص أيلول 2025

أعلنت وزارة الكهرباء، بالتنسيق مع الحكومات المحلية، عن تعليمات جديدة بخصوص آلية تشغيل المولدات الأهلية لشهر أيلول 2025. وشملت التعليمات النقاط التالية:

1. ساعات التشغيل:

  • من الساعة 12 ظهرًا وحتى الساعة 1 بعد منتصف الليل.
  • يسمح بتشغيل المولدات خلال ساعات الصباح فقط في حال وجود انقطاع تام من الشبكة الوطنية.

2. التسعيرة الرسمية للامبير:

  • حُددت التسعيرة بـ(10,000 دينار عراقي) للأمبير بنظام التشغيل (خط عادي).
  • (15,000 دينار عراقي) للأمبير بنظام التشغيل (24 ساعة أو خط ذهب).

3. نوع الوقود وتوفيره:

  • يتم تزويد أصحاب المولدات بالوقود المدعوم من قبل وزارة النفط بكمية محددة شهريًا.
  • يتم تسجيل كمية الوقود المصروفة والتأكد من التزام صاحب المولدة بالساعات المحددة.

دور المجالس المحلية

تُشرف المجالس البلدية والمحلية على تنظيم عملية تشغيل المولدات، وتقوم بالآتي:

  • مراقبة التسعيرة وضمان عدم استغلال المواطنين.
  • تلقي شكاوى المواطنين حول تقصير أو مخالفة أصحاب المولدات.
  • إجراء جولات ميدانية للتأكد من الالتزام بآلية التشغيل المحددة.

التحديات التي تواجه أصحاب المولدات

رغم التعليمات الواضحة، يواجه أصحاب المولدات عدة صعوبات، منها:

  • ارتفاع أسعار قطع الغيار والزيوت.
  • الأعطال المستمرة نتيجة التشغيل الطويل.
  • عدم كفاية كمية الوقود الموزعة، مما يضطر البعض للجوء إلى السوق السوداء.

رأي المواطن في ذلك 

ما يزال الكثير من المواطنين يرون أن التسعيرة مرتفعة، خاصة في ظل تدني ساعات التجهيز من الشبكة الوطنية. ويطالبون الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء، بدل الاعتماد الدائم على المولدات.

آلية تشغيل المولدات الأهلية في العراق تمثل حلًا مؤقتًا لأزمة مستمرة منذ عقود، ومع قدوم كل شهر تتجدد التعليمات وتستمر المعاناة. ومع ذلك، فإن الالتزام بالتعليمات الصادرة يساهم في تحقيق نوع من العدالة بين المواطنين، ريثما يتم التوصل إلى حلول مستدامة لأزمة الكهرباء في البلاد.

تعليقات