مع انتهاء العام الدراسي 2024/2025 وبدء إعلان نتائج سنوات النقل، ينتظر طلاب الصف السادس الابتدائي وأولياء أمورهم بترقّب كبير إعلان نتائج الدور الثالث. هذه المرحلة تمثّل فرصة أخيرة لمن لم يتمكن من تحقيق النجاح في الدورات السابقة، وهي خطوة محورية نحو الانتقال إلى المرحلة الإعدادية.
الدور الثالث يُعدّ دورة تجديدية أو تكملية تُمنح للطلاب الذين لم يجتازوا الامتحان في الدورتين الأولى أو الثانية. يتمّ ترتيب إجراء هذا الدور بحسب ما تقتضيه اللوائح في كل مديرية تعليمية. ويتيح هذا الدور للطلاب فرصة أخيرة لإظهار قدراتهم والالتحاق بالمرحلة التالية دون تأخير.
خطوات وإجراءات إعلان النتيجة
تقوم لجان التصحيح والمراجعة بتدقيق أوراق الامتحانات وتجميع الدرجات، ثم اعتمادها رسمياً من وزارة التربية أو المديرية المختصة.
تعلن النتائج عبر مواقع ومديريات التربية والتعليم، أو بوابات التعليم الأساسي الرسمية، حيث يُمكن للطالب الاستعلام بواسطة رقم الجلوس أو الرقم القومي أو الاسم.
يجدر بطلاب الدور الثالث التأكد من الرابط المعلن رسمياً لتفادي المواقع غير المعتمدة التي قد تنشر معلومات خاطئة.
موعد الإعلان وكيفية الاستعلام
تمثّل مواعيد إعلان النتائج نقطة محورية، إذ أعلنت مديريات التعليم في بعض المحافظات مثل محافظة القاهرة أن نتيجة الصف السادس الابتدائي للدور العادي قد ظهرت بالفعل في الخامس والعشرين من مايو تقريباً.
وبالنسبة للدور الثالث، فإن الإعلان يتم بعد انتهاء التصحيح والمراجعة، ويُوصى للطلاب بمتابعة المواقع الرسمية والمديريات التعليمية ليُعرف الموعد والوسيلة المناسبة للاستعلام.
ماذا ينبغي على الطالب القيام به
بعد ظهور النتيجة، يُفضّل مراجعة الدرجات والتأكد من صحة البيانات (اسم الطالب، رقم الجلوس، المجموع).
في حال وجود اعتراض أو خطأ، يجب التوجه للمدرسة أو المديرية وتقديم طلب مع توضيح الحالة.
للناجحين: تهنئة واستعداد للمرحلة التالية (الإعدادية).
للذين لم ينجحوا: التهيئة لهدف تدارك وتقديم في العام الدراسي القادم، أو التحضير للدور الثالث إن كان ذلك ممكناً، بروح إيجابية ومثابرة.
إن إعلان نتائج الصف السادس الابتدائي – خصوصاً للدور الثالث – يمثل فاصلاً هامًّا في مسيرة الطالب التعليمية. هو إما بوابة للمرحلة الإعدادية، أو فرصة لاستعادة النجاح والمعافاة من التأخير. لذا من الضروري أن يتم التعامل مع هذه المرحلة بهدوء واستعداد جيد، ليس فقط للاحتفال أو التدارك، وإنما لتعزيز روح التعلّم والثقة بالمستقبل.
