عاجل 🚨

أسماء الفائزين في انتخابات 2025

شهدت العراق في 11 نوفمبر 2025 انتخابات برلمانية مهمة لاختيار أعضاء مجلس النواب للدورة النيابية السادسة. وقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نتائج أولية لعدد من القوائم والفائزين، بما في ذلك مقاعد مخصصة للمكونات الطائفية والإثنية. في هذا المقال، نستعرض أبرز الفائزين وبعض الأرقام المهمة من هذه الانتخابات.

نتائج القوائم والتحالفات الكبرى

تصدّر ائتلاف الإعمار والتنمية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني النتائج في عدد من المحافظات، من بينها بغداد، النجف، كربلاء، القادسية، والمثنى. 

هذه النتائج الأولية أظهرت أن ائتلاف السوداني حصل على حوالي 1.317 مليون صوت. 

من الأسماء البارزة في تحالفات أخرى: حزب تقدّم بقيادة محمد الحلبوسي تصدّر في عدة دوائر، و ائتلاف دولة القانون (بزعامة نوري المالكي). 

تشير المصادر إلى أن تحالف الإعمار والتنمية قد يحقق ما يقرب من 50 مقعدًا من أصل 329 في مجلس النواب. 

أسماء الفائزين من مكونات الأقليات

أعلنت المفوضية بعض الأسماء الفائزة في مقاعد “كوتا المكونات” (الأقليات) في البرلمان، وهم: 

المكون الفائز عدد الأصوات التقريبي:

  • إيزيدي خالد سيدو ~ 9,000 صوت .
  • شبكي وعد محمود ~ 10,000 صوت .
  • صابئي (منداين) بسام جاسب ~ 5,000 صوت .
  • كورد فيلي حيدر علي ~ 17,000 صوت .
  • مسيحي سامي أوشانه ~ 22,000 صوت .

السياق السياسي والأهمية

فوز ائتلاف السوداني يُعد نتيجة مهمة؛ فهو يعكس رغبة جزء من الناخبين في البناء والتنمية بعد سنوات من التوتر. 

لكن على الرغم من تصدّره، لا توجد كتلة واحدة تسطر سيطرة مطلقة، مما قد يدفع إلى مفاوضات تشكيل حكومة ائتلافية. 

نسبة المشاركة بلغت نحو 56.11٪ وهذا مستوى معتبر مقارنة ببعض الانتخابات السابقة. 

التحديات المستقبلية

  • تشكيل حكومة: مع تعدد الكتل وعدم حصول أي طرف على أغلبية، ستبدأ مفاوضات شائكة لتأسيس تحالف حاكم.
  • تمثيل الأقليات: الفائزون في كوتا المكونات لديهم دور هام في ضمان وجود الأقليات في البرلمان، لكن تأثيرهم محدود إن لم يتعاونوا مع تحالفات أكبر.
  • الضغط الإصلاحي: السوداني زعيم تحالف يعلن برامج “الإعمار والتنمية”، لكن نجاحها يعتمد على قدرته على ترجمة النتائج الانتخابية إلى تنفيذ مشاريع حقيقية.

أظهرت انتخابات العراق 2025 تحولًا سياسيًا ملحوظًا، مع تأكيد قوة قائمة “الإعمار والتنمية” بقيادة السوداني، وفي الوقت نفسه ضمان تمثيل مكونات الأقليات من خلال مقاعد الكوتا. وعلى الرغم من فوز بعض الأسماء، إلا أن الطريق نحو حكومة مستقرة لن يكون سهلًا، ويتطلب توافقًا واسعًا بين مختلف القوى السياسية.











تعليقات