شهدت الساحة السياسية العراقية في الأيام الأخيرة حراكًا واسعًا عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية لعام 2025، حيث أظهرت المؤشرات الأولية تقدّم تحالف الإعمار والتنمية الذي يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في عدد من المحافظات العراقية، وعلى رأسها العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب.
تحالف الإعمار والتنمية في العاصمة بغداد
تأسس تحالف الإعمار والتنمية في مايو 2025 كائتلاف سياسي واسع يضمّ عدة تيارات وأحزاب، أبرزها:
- تيار الفراتين.
- تحالف العقد الوطني.
- ائتلاف الوطنية.
- تحالف إبداع كربلاء.
- تجمع بلاد سومر.
- تحالف حلول الوطني.
- تجمع أجيال.
ويهدف التحالف إلى دعم مشاريع الإعمار والبنى التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية في عموم العراق، إلى جانب ترسيخ الاستقرار السياسي.
نتائج أولية تُظهر التقدم في بغداد والمحافظات
وفقًا للمؤشرات الأولية الصادرة عن مراكز الرصد الانتخابي ووسائل إعلام عراقية، فقد حقق التحالف تقدّمًا ملحوظًا في:
- العاصمة بغداد: حيث حصل على نسبة مرتفعة من الأصوات في جانب الكرخ والرصافة.
- البصرة: تصدّر النتائج الأولية بفضل الدعم الشعبي للمشاريع الخدمية والتنموية.
- ذي قار والمثنى وميسان: جاءت النتائج الأولية إيجابية لصالح التحالف مقارنةً بالكتل التقليدية الأخرى.
الأسماء الأبرز ضمن النتائج الأولية
على الرغم من عدم إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية حتى الآن، تشير التسريبات الأولية إلى فوز عدد من الشخصيات البارزة المنتمية للتحالف، منهم:
- محمد شياع السوداني (زعيم التحالف) عن بغداد.
- محمد شياع الركابي عن محافظة بابل.
- إيناس المكصوصي عن ذي قار.
- حيدر المياحي عن البصرة.
- سعد الجنابي عن الأنبار (بحسب النتائج الأولية غير النهائية).
تنويه: هذه الأسماء وردت ضمن قوائم أولية غير رسمية حتى إعلان النتائج النهائية من المفوضية.
ردود الفعل السياسية
أثارت هذه النتائج موجة من التفاعل السياسي، إذ رحّب أنصار التحالف بما اعتبروه "تصويتًا للإعمار لا للشعارات"، فيما دعت كتل أخرى إلى التريّث وانتظار النتائج النهائية لتأكيد حجم تمثيل كل تحالف.
أهمية هذا التقدم للتحالف
يمثّل هذا الفوز الأولي خطوة مهمة لتحالف الإعمار والتنمية نحو تشكيل كتلة برلمانية قوية، قد تكون مؤثرة في مسار تشكيل الحكومة المقبلة، خصوصًا أن التحالف يرفع شعار "بناء الدولة وتطوير الخدمات".
تُعدّ النتائج الأولية مؤشرًا على تحوّل في المزاج الانتخابي العراقي نحو دعم القوى التي ترفع شعار التنمية والاستقرار. ومع اقتراب إعلان النتائج النهائية، يترقّب الشارع العراقي المشهد السياسي القادم، وما إذا كان تحالف الإعمار والتنمية سيتحوّل من ائتلاف انتخابي إلى قوة قيادية في البرلمان المقبل.
