عاجل 🚨

أسماء المشمولين في قطع الأراضي لجائحة كورونا

شهد العراق خلال السنوات الأخيرة سلسلة من القرارات الحكومية الهادفة لدعم شرائح واسعة من المواطنين، خصوصًا الفئات التي كانت في الصفوف الأمامية خلال جائحة كورونا أو تضررت منها بشكل مباشر. ومن بين هذه القرارات توزيع قطع أراضٍ سكنية ضمن مبادرة حكومية واسعة، تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتخفيف الأعباء الاقتصادية.

خلفية المبادرة وأهدافها

جاءت مبادرة توزيع الأراضي السكنية للمتضررين من جائحة كورونا استجابةً للظروف الصحية والاقتصادية التي مرّ بها البلد بين عامي 2020 و2022. وقد هدفت الحكومة من خلالها إلى:

  • تكريم الكوادر الصحية التي واجهت الوباء.
  • دعم العائلات التي فقدت معيلها بسبب الجائحة.
  • توفير سكن كريم لذوي الدخل المحدود.
  • تقليل أزمة السكن التي تفاقمت خلال السنوات الماضية.

الفئات المشمولة بقطع الأراضي

حددت وزارة الإسكان والبلديات مع الجهات القطاعية الأخرى مجموعة من الفئات المستحقة، أبرزها:

  • الكوادر الطبية والتمريضية والإسعافية.
  • عوائل شهداء جائحة كورونا.
  • العاطلون عن العمل المسجلون رسميًا.
  • ذوو الاحتياجات الخاصة.
  • الأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية.

وجاء هذا التحديد وفق ضوابط ومعايير هدفها ضمان وصول الاستحقاق إلى الفئات الأكثر تضررًا.

آلية إعلان أسماء المشمولين

تقوم الجهات المعنية بإعلان أسماء المشمولين على مراحل، ومن خلال قنوات رسمية متعددة، أبرزها:

  • موقع وزارة الإسكان والإعمار.
  • منصات وزارة الصحة بالنسبة لفئات الكوادر الصحية.
  • البلديات المحلية في المحافظات.
  • منصات إلكترونية ترتبط بنظام الاستمارة الوطنية الموحدة.

ويأتي الإعلان على شكل وجبات، بحيث تجرى عملية تدقيق مستمرة لضمان صحة البيانات ومنع التكرار أو التلاعب.

إجراءات ما بعد إعلان الأسماء

بعد ظهور أسماء المشمولين، تُتَّبع الخطوات التالية:

1. مراجعة الدوائر البلدية لإكمال الإجراءات الإدارية.

2. التحقق من المستندات الرسمية مثل البطاقة الوطنية والبطاقة السكنية.

3. تحديد موقع القطعة ضمن المخططات التي تعتمدها كل محافظة.

4. إجراء القرعة الإلكترونية في بعض المحافظات لضمان الشفافية.

5. إصدار سند الملكية بعد إتمام المعاملات القانونية.

التحديات التي واجهت عملية التوزيع

رغم أهمية المبادرة، إلا أنها واجهت جملة من التحديات، أبرزها:

  • ضعف البنى التحتية في بعض المناطق المخصصة.
  • كثرة المتقدمين مقارنة بعدد القطع المتوفرة.
  • تأخر تدقيق البيانات أحيانًا بسبب الزخم الكبير.
  • الحاجة إلى توسيع المخططات السكنية لاستيعاب المزيد من المشمولين.

أهمية المبادرة في دعم الاستقرار المجتمعي

أسهم إطلاق أسماء المشمولين بقطع الأراضي في تحقيق عدة نتائج إيجابية، منها:

  • تخفيف الضغوط على الشرائح الفقيرة والمتضررة.
  • دعم الكوادر الصحية معنويًا بعد جهودهم خلال الجائحة.
  • معالجة جزء من أزمة السكن المتفاقمة.
  • تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية.

لا شك أن مبادرة إطلاق أسماء المشمولين بقطع الأراضي لجائحة كورونا في العراق شكلت خطوة هامة نحو دعم الفئات الأكثر حاجة، وكرست مفهوم العدالة الاجتماعية في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد. ومع استمرار الإعلان عن الوجبات تباعًا، يأمل كثير من المواطنين أن تشملهم هذه المبادرة التي توفر لهم الاستقرار والسكن الكريم.



























تعليقات