يُعدّ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واحدًا من أكثر لاعبي كرة القدم اهتمامًا بمظهره وأناقة صورته العامة، وهذا ما فتح الباب أمام العديد من خبراء التجميل لتحليل ملامحه وتحديد التعديلات التجميلية التي يُرجَّح أنّه خضع لها على مرّ السنوات.
ورغم أنّ رونالدو لم يصرّح رسميًا بخضوعه لأي عمليات، فإنّ بعض جراحي التجميل قدّموا تحليلات تعتمد على المقارنات البصرية بين صوره القديمة والحديثة.
العمليات التي خضع لها كريستيانو رونالدو
1. تحسين الأسنان وابتسامة هوليوود
يُجمع أغلب خبراء التجميل على أنّ أول تغيير واضح في إطلالة رونالدو كان في أسنانه فما الذي يُرجَّح أنّه فعله:
- تركيب تقويم أسنان لتصحيح التزاحم والاعوجاج.
- إجراء تبييض احترافي.
- تركيب فينير (قشور خزفية) للحصول على ابتسامة أكثر تناسقًا وبريقًا.
هذا التغيير كان بارزًا منذ سنواته الأولى في مانشستر يونايتد، حيث تحوّلت ابتسامته تدريجيًا إلى واحدة من أشهر “ابتسامات المشاهير”.
2. تعديلات بسيطة في الأنف
يشير بعض جراحي التجميل في تحليلاتهم إلى أنّ شكل أنف رونالدو أصبح أكثر دقّة واستقامة مما كان عليه في بداية مسيرته، لا يوجد دليل قاطع، وقد يكون الأمر نتيجة:
- تغيير زوايا التصوير.
- نقص الدهون في الوجه مع تقدّمه في السن.
- أو تجميل غير جراحي مثل الفيلر لتعديل بعض الانحناءات البسيطة.
3. حقن الفيلر في الفك والذقن
يُعرف رونالدو بملامح وجه حادة ومحددة، ويقول بعض المختصين إنّ هذا التحديد قد يكون ناتجًا عن:
- فيلر خفيف لتعزيز بروز الفك.
- تقنيات نحت الوجه مثل الشدّ غير الجراحي بالموجات أو الليزر.
ورغم أنّ رونالدو يتمتع بطبيعة عضلية وجسم رياضي، إلا أن الاختصاصيين يرون أنّ بعض التحسينات غير الجراحية قد تكون ساعدت في إبراز الملامح أكثر.
4. علاجات البشرة والشعر
من المعروف أنّ رونالدو يمتلك روتينًا دقيقًا للعناية بالبشرة والشعر، وتُرجّح التحليلات أنّه يستفيد من:
- جلسات ليزر للتفتيح وتنعيم البشرة.
- حقن الميزوثيرابي لترطيب الجلد.
- علاجات PRP للمحافظة على كثافة الشعر.
كما يملك رونالدو علامة متخصصة في زراعة الشعر (Insparya)، ما يعزز توقعات الخبراء بأنه يخضع لصيانة دورية لصحة الشعر.
5. بوتوكس للتجاعيد الدقيقة
يقول بعض الجراحين إن رونالدو ربما يستخدم البوتوكس بشكل محدود لتنعيم الخطوط حول العينين والجبهة.
ويُلاحظ أن ملامحه ظلت شابة لسنوات رغم ضغوط التدريب والمباريات المتواصلة.
ليس هناك تأكيد رسمي حول أي جراحة تجميلية خضع لها كريستيانو رونالدو، لكن تحليلات جراحي التجميل تعتمد على مقارنة صوره عبر السنوات وتشير إلى أنّ التغييرات – إن وُجدت – هي تحسينات بسيطة وغير مبالغ بها، وتركّز أغلبها على الأسنان، والعناية بالبشرة، وبعض الإجراءات غير الجراحية.
يبقى رونالدو مثالًا على أن الاهتمام بالمظهر والاعتماد على التقنيات الحديثة يمكن أن يكون جزءًا من صورة النجم العالمي دون المساس بهويته الطبيعية.
